رغم ما تحمله بلدة اليمامة الواقعة في نطاق محافظة الخرج (وسط السعودية) من تاريخ عريق، إلا أن الطريق الرئيسي إليها بات غريقا جراء مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت أخيرا على المحافظة، وبدا أهالي اليمامة أمام السيل منتظرين لساعات طويلة عبوره إلى مجرى الوادي الذي يخترقها ليتمكنوا من الذهاب إلى منازلهم.
النظر إلى عيون أهالي وسكان اليمامة الواقفين على جنبات مدخل بلدتهم لم يكن مشهدا تقليديا، إذ لم يكن تاريخ «اليمامة» سببا كافيا لنجاة الطريق الرئيسي إليها من الغرق، لتبقى المياه مانعة السكان من الذهاب إلى منازلهم.
ويقول عبدالرحمن الراجح (45 عاما) إنه جاء لزيارة أقربائه الذين يقطنون داخل اليمامة، لكنه لم يستطع العبور عبر الطريق خوفا على مركبته من الغرق، رغم امتلاكه سيارة من نوع الدفع الرباعي. وحول منظر المياه المهيب أبرز حواضر عصر ما قبل الإسلام إلى نهر جارٍ، لكن مزارع النخيل فيها الأكثر صمودا، إذ إنها شهيرة بالزراعة منذ القرون الأولى، فقد كانت تزود مكة المكرمة والطائف بالمحاصيل الزراعية.
ويبدو الاطمئنان والهدوء على حسن عبدالرحمن (30 عاما)، رغم أن مسكنه يقبع داخل أحياء اليمامة، لكنه واثق من أن مياه السيول لن تصل إلى وحدته السكنية (فيلا مكونة من طابقين)، كونها تصب في مجرى الوادي، وفي حال اتساع رقعتها لن يزيد منسوب ارتفاعها على 50 سنتيمترا.
ورغم مرور اليمامة بالعديد من الأحداث التاريخية في حياة العرب من بينها الحروب والنشاطات الحضارية والتجارية المختلفة، إلا أن مدخلها الحالي لايزال طريقا لمياه السيول، ويعتقد المسن صالح النفيع الذي أكمل عامه الـ65 قبل أيام أن مياه السيول الجارفة التي عبرت من خلال طريق اليمامة الرئيسي، تتجه إلى «التوضيحية» التي تبعد عن شرق الخرج بأكثر من 60 كيلومترا، مؤكدا أنه لم يشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة بأكملها منذ أكثر من 6 أعوام.
النظر إلى عيون أهالي وسكان اليمامة الواقفين على جنبات مدخل بلدتهم لم يكن مشهدا تقليديا، إذ لم يكن تاريخ «اليمامة» سببا كافيا لنجاة الطريق الرئيسي إليها من الغرق، لتبقى المياه مانعة السكان من الذهاب إلى منازلهم.
ويقول عبدالرحمن الراجح (45 عاما) إنه جاء لزيارة أقربائه الذين يقطنون داخل اليمامة، لكنه لم يستطع العبور عبر الطريق خوفا على مركبته من الغرق، رغم امتلاكه سيارة من نوع الدفع الرباعي. وحول منظر المياه المهيب أبرز حواضر عصر ما قبل الإسلام إلى نهر جارٍ، لكن مزارع النخيل فيها الأكثر صمودا، إذ إنها شهيرة بالزراعة منذ القرون الأولى، فقد كانت تزود مكة المكرمة والطائف بالمحاصيل الزراعية.
ويبدو الاطمئنان والهدوء على حسن عبدالرحمن (30 عاما)، رغم أن مسكنه يقبع داخل أحياء اليمامة، لكنه واثق من أن مياه السيول لن تصل إلى وحدته السكنية (فيلا مكونة من طابقين)، كونها تصب في مجرى الوادي، وفي حال اتساع رقعتها لن يزيد منسوب ارتفاعها على 50 سنتيمترا.
ورغم مرور اليمامة بالعديد من الأحداث التاريخية في حياة العرب من بينها الحروب والنشاطات الحضارية والتجارية المختلفة، إلا أن مدخلها الحالي لايزال طريقا لمياه السيول، ويعتقد المسن صالح النفيع الذي أكمل عامه الـ65 قبل أيام أن مياه السيول الجارفة التي عبرت من خلال طريق اليمامة الرئيسي، تتجه إلى «التوضيحية» التي تبعد عن شرق الخرج بأكثر من 60 كيلومترا، مؤكدا أنه لم يشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة بأكملها منذ أكثر من 6 أعوام.